إختراقات إنتخابية بالجملة تؤدي لبطلان التصويت لأحمد شفيق والمرسي وصعود صباحي وأبو الفتوح للإعادة أو على الأقل تستبعد أحمد شفيق من السباق وتكون الإعادة بين المرسي وصباحي :
1 - الحد الأقصى لتكاليف أى حملة يجب قانوناً ألا تزيد عن 10 مليون جنيه :
- تكلفت حملة شفيق 320 مليون جنيه حسب المؤشرات الأولية
- تكلفت حملة المرسي 250 مليون جنيه
- تكلفت حملة صباحي 3 مليون جنيه
خرق واضح لقانون الإنتخابات من شفيق والمرسي فلن يتم شراء منصب الرئيس بهذه الإختراقات الفجة لقوانين الإنتخابات وأين الرقابة إذاً وما دور اللجنة العليا للإنتخابات التي يتزعمها مجموعة من أصحاب التاريخ الأسود فى القضاء !
شفيق مقدم ضده للنائب العام أكثر من 52 بلاغاً بالفساد وإهدار مليارات من المال العام أثناء توليه منصب وزير الطيران المدني ناهيك عن التورط فى موقعة الجمل بالإضافة للإستثناء العجيب الذى تم إفتعاله له من قانون العزل السياسي ومع ذلك مستمر فى السباق الرئاسي !!
2 - خرق أحمد شفيق للصمت الإنتخابي بظهوره فى القنوات الفضائية !!
3 - خرق أحمد شفيق والمرسي لقوانين الإنتخابات بإنتهاكات فى اللجان وحولها بدعوة المواطنين للتصويت لناخبهم وتوزيع الأموال والسلع العينية مثل السكر والزيت والنداء فى ميكروفونات من الأخوان فى بعض القرى والمراكز فى الأرياف
وإذا تم تجاهل كل ذلك من لجنة الفساد الإنتخابي فالقوانين تنص على أن تكون الإعادة بين الثلاثة الأوائل فى حالة تقارب النسب وهذا ما حدث بالفعل فالنسب متقاربة جداً بين مرسي والفشيق وصباحي
وفي حالة تجاهل هذا النص أيضاً تكون الإنتخابات كلها باطلة وتكون الثورة مستمرة ويجب ألا نسمح لشرذمة من الفاسدين بالتحكم فى تاريخ مصر بالكامل وإدخالها فى حكم الأخوان النازي أو حكم مبارك الفاشي بالغصب !!!
ويكون آن الأوان لثورة حقيقية تطيح بكل الفساد من جذوره فلن نقبل إستغلال جهل أو أنانية أو دونية جزء من الشعب لقتل مصر وحلم التغيير والديموقراطية !
إضافات للموضوع :
يتساءل البعض كيف يحصل شفيق على 5 مليون صوت الاجابه
1- المجلس العسكرى بالتعاون مع وزارة الداخليه استطاعا تغير مهن عده ملايين من منتسبى الجيش والداخليه حتى يتثنى لهم حق التصويت .وذلك بشهادة بعض امناء الشرطه ومجندى الجيش
2- شراء الاصوات والذى اثبت بعدة فديوهات والقائمين عليها هم رجال اعمال و اعضاء الحزب الوطنى المنحل وضباط شرطه وصل الصوت الى 150 جنيه
3- فئه من المغيبين والبسطاء من الشعب استطاع شفيق ان يخدعهم ببعض الاكاذيب منها ان والده من نسل الرسول
هذه اجابه لسؤال يشغل الملايين .ساهموا فى نشرها لانها ستستمر لمرحلة الاعاده ان لم نسارع فى التصدى السريع لها
لن نكون الثورة التي سخر منها العالم ولن نكون الشعب الذى إحتقره الجميع لخنوعه وخضوعه لمؤامرات الأخوان والفلول وإختراقات القوانين بدون رد فعل !!
فإما تطبيق القوانين الإنتخابية وإحترامها وإما العودة للتحرير وكل ميادين مصر وإجتثاث رؤوس الفساد من جذورها !! ولن تموت الثورة ولن تموت مصر