شقيه ومستخبيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شقيه ومستخبيه

منتدى متنوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة في الإسلام والمسيحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 159
نقاط : 350
تاريخ التسجيل : 20/05/2012

المرأة في الإسلام والمسيحية Empty
مُساهمةموضوع: المرأة في الإسلام والمسيحية   المرأة في الإسلام والمسيحية Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 1:31 am

المرأة في الإسلام والمسيحية(1)
من خلال القرآن الكريم
والسُنَّة والكتاب المقدس


اختلفت نظرة الشعوب إلى المرأة عبر التاريخ:

ففي المجتمعات البدائية الأولى كانت غالبيتها "امومية"، وللمرأة السلطة العليا. ومع تقدم المجتمعات وخصوصا الأولى ظهرت في حوض الرافدين، مثل شريعة اورنامو التي شرعت ضد الاغتصاب وحق الزوجة بالوراثة من زوجها. شريعة اشنونا اضافت إلى حقوق المرأة حق الحماية ضد الزوجة الثانية. وشريعة بيت عشتار حافظت على حقوق المرأة المريضة والعاجزة وحقوق البنات الغير متزوجات.
وأخيرا فقوانين حمورابي التي احتوت على 92 نصا من اصل 282 تتعلق بالمرأة, وقد اعطت شريعة حمورابي للمرأة حقوقا كثيرا من أهمها: حق البيع والتجارة والتملك والوراثة والتوريث، كما أن لها الأولوية على الزوجة الثانية في السكن والملكية وحفظ حقوق الوراثة والحضانة والعناية عند المرض. كما شهد للعصر البابلي بوصول ملكة سميراميس إلى السلطة لمدة خمس سنوات.
في العهد الإغريقي لم يكن للمرأة الحرة الكثير من الحقوق، فقد عاشت مسلوبة الإرادة ولا مكانة اجتماعية لها وظلمها القانون اليوناني فحرمت من الإرث وحق الطلاق ومنع عنها التعلم. في حين كانت للجواري حقوقا أكثر من حيث ممارسة
الفن والغناء والفلسفة والنقاش مع الرجال.
في مدينة إسبارطة اليونانية كان وضع المرأة أفضل، فقد منحت المرأة هناك حقوق حيث حصلت على بعض المكاسب التي ميزتها على أخواتها في بقية المدن اليونانية وذلك بسبب انشغال الرجال بالحروب والقتال.
ومع تقدم الحضارة الإغريقية وبروز بعض النساء في نهاية العهد الإغريقي إزدادت حقوق المرأة الاغريقية ومشاركتها في الاحتفالات والبيع والشراء, لم يكن ينظر للمرأة كشخص منفرد، وانما جزء من العائلة وبالتالي فان الحقوق كانت على قيم مختلفة عما نعرفه اليوم ومن الصعب المقارنة على اسس القيم الحالية.
ولكون المرأة جزء من العائلة فأن الأساس هو الحقوق التي تتضمن الانسجام والبقاء، لذلك كانت العائلة تخضع للرجل الذي يتولى حماية العائلة.
وفي العصر الرومي حصلت المرأة على حقوق أكثر مع بقائها تحت السلطة التامة للأب أو لحكم سيدها أن كانت جارية, أما المتزوجة فقد كان يطبق عليها نظام غريب أما أن تكون تحت سلطة وسيادة الزوج أو أن تعاشر زوجها وتبقى مع أهلها وسلطتهم. وقد تركت لنا الاثار الكثير من المعلومات التي تشير إلى ان امرأة كانت تصبح قاضي وكاهن وبائع ولها حقوق البيع والشراء والوراثة كما كان لديها ثرواتها الخاصة.
في عهد الفراعنة في مصر كانت للمرأة حقوق لم تحصل عليها أخواتها في الحضارات السابقة, فقد وصلت للحكم وأحاطتها الأساطير. كانت المرأة المصرية لها سلطة قوية على إدارة البيت والحقل واختيار الزوج، كما أنها شاركت في العمل من اجل إعالة البيت المشترك. كان الفراعنة يضحون بامرأة كل عام للنيل تعبيرا عن مكانتها بينهم، إذ يضحى بالأفضل والأجمل في سبيل الحصول على رضى الالهة.

أما في الصين فقد ظلمت المرأة ظلما كبيرا فقد سلب الزوج ممتلكاتها ومنع زواجها بعد وفاته, وكانت نظرة الصينيين لها "كحيوان معتوه حقير ومهان". وفي الهند لم تكن المرأة بحال أحسن فقد كانت تحرق أو تدفن مع زوجها بعد وفاته.
وفي فارس منحها زرادشت حقوق اختيار الزوج وتملك العقارات وإدارة شؤونها المالية. كما لا زالت هذه المكانة المتميزة موجودة عند المرأة الكردية، التي تتمتع بحريات كبيرة وتقاليد عريقة.

المرأة في عصور الجاهلية، كانت سلعة تُباع وتُشترى، يُتشاءم منها وتُزدرى، تُبَاع كالبهيمة والمتاع، تُكْرَه على الزواج والبِغَاء، تُورث ولا تَرث، تُملَك ولا تَمْلِك، للزوج حق التصرف في مالها –إن ملكت مالها- بدون إذنها، بل لقد أُخْتلِفَ فيها في بعض الجاهليات وفي جزيرة العرب فقد شاركت المرأة في الحياة الاجتماعية والثقافية في الوقت الذي كانت تؤد به البنات بسبب الفقر وانتشرت الرايات الحمر وسبيت وبيعت واشترت، بالضبط كما بيع العبيد من الرجال.
والمرأة كانت لها حقوق كثيرة مثل التجارة وامتلاك الاموال والعبيد، كما كان الحال مع خديجة زوجة الرسول محمد بن عبد الله. كما كان لها الحق في اختيار الزوج أو رفضه.
وكانت منهن الشاعرات المشهورات. كما تولت الكثير من النساء الحكم في بعض المناطق مثل الملكة زنوبيا في تدمر أو الملكة بلقيس في اليمن.
أما في الإسلام فقد تحسنت وتعززت حقوق المرأة، وقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها سواءً المادية كالإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية أو حقوقها المعنوية بالنسبة لذاك العهد ومستوى نظرته إلى الحريات بشكل عام وحرية المرأة بشكل خاص.
كما لها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين تأثم إذا تركته.
لا يقتصر دور المرأة في الإسلام على كونها امتدادا للرجل، رغم أن بعض العلماء والمؤرخون يختزلون دورها نسبة للرجل: فهي إما أمه أو أخته أو زوجته.
أما واقع الحال أن المرأة كانت لها أدوارها المؤثرة في صناعة التاريخ الإسلامي بمنأى عن الرجل. فنرى المرأة صانعة سلام كدور السيدة أم سلمة في درء الفتنة التي كادت تتبع صلح الحديبية..
ونراها محاربة حتى تعجب خالد بن الوليد من مهارة إحدى المقاتلين قبل أكتشافه أن ذلك المحارب امرأة..
ودورها في الإفتاء بل وحفظ الميراث الإسلامي نفسه.
ويتميز الإسلام في هذا المجال بمرونته في تناوله للمرأة. فقد وضع الأسس التي تكفل للمرأة المساواة والحقوق. كما سنّ القوانين التي تصون كرامة المرأة وتمنع استغلالها جسديا أو عقليا، ثم ترك لها الحرية في الخوض في مجالات الحياة. ويبقى أمام وصول المرأة المسلمة إلى وضعها العادل في المجتمعات الشرقية هو العادات والموروثات الثقافية والاجتماعية التي تضرب بجذورها في أعماق نفسية الرجل الشرقي الذكورية وليس العائق الدين أو العقيدة.
فمن ناحية العقيدة: حطّم الإسلام المعتقد القائل بأن حواء (الرمز الأنثوي) هي جالبة الخطيئة أو النظرات الفلسفية القائلة بأن المرأة هي رجل مشوّه. فأكّد الإسلام أن آدم وحوّاء كانا سواء في الغواية أو العقاب أو التوبة..
كما أن الفروق الفسيولوجية بين الرجل والمرأة لا تنقص من قدر أي منهما: فهي طبيعة كل منهم المميزة والتي تتيح له أن يمارس الدور الأمثل من الناحية الاجتماعية. وكل هذا منصوص عليه في الموروث الإسلامي والمصادر النقلية من الكتاب والأحاديث.
وأما في العصر الحديث فإن وضع المرأة في كل بلد تابع لسياسة هذا البلد أكثر من تبعيته لدين أهل هذا البلد بفارق كبير.
ففي البلدان الديموقراطية الغربية نجد المرأة قد حصلت على حرية تامة في كل مجالات الحياة، ففي الطفولة تتضمن الأنظمة العلمانية الديمقراطية معاملة متساوية بين البنت والصبي وتمنع التمييز على أساس الجنس، كما تقدم لهم الإمكانيات للتتطور المتناسق والمنسجم.
ومن عمر الثامنة عشر يحق للمرأة الانفصال عن أهلها، تماما مثل الشاب، ويعتبرها القانون فردا حرا وبالغا. ويحق للمرأة العمل لإعالة نفسها وعائلتها، كما يحق لها الحصول على دعم المجتمع وحمايته الاجتماعية. وتحصل على كل المؤهلات من دراسة وتطوير للوصول إلى نفس مستويات الإبداع عند الرجل.
ومن جهة أخرى ما زالت هناك إحصائيات مثيرة عن العنف ضد المرأة في الغرب ففي فرنسا وحدها تموت أكثر من 3 نساء شهرياً نتيجة لهذا العنف.
مما يشير بوضوح ان الارث الحضاري لاضطهاد المرأة التاريخي لم يتخلص الغرب منه حتى الآن، بالرغم من التغييرات الكبيرة جرت على حياة المرأة ومفاهيمها وحقوقها.
أما في البلدان العربية فبالرغم من أن دساتير معظم هذه الدول تنص على الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة، وأحيانا أكثر من ذلك عند البلدان التي تبنت بعض الأنظمة العلمانية، كمنع تعدد الزوجات في تونس بموجب مجلة الأحوال الشخصية. فلا زال وضع المرأة مماثلا لوضعه التاريخي خلال العصور السابقة، بسبب الموروث الثقافي المهين عن المرأة وبسبب التمييز القانوني والفيزيائي، كما تشير الإحصائيات إلى أن معدلات العنف ضد المرأة في البلدان ذات التشريع الإسلامي، مثل السعودية، لا تقل عن مستوياتها في البلدان الأخرى.

المرأة في القرآن:

لقد ساوى الله (جل جلاله ) بين الرجل والمرأة في أصل الخلقة :
فأخبر سبحانه بوحدة الأصل الإنساني الذي خلق منه الرجال والنساء في أكثر من موضع من القرآن الكريم ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ ) [النساء :1] .
وقال سبحانه : ( وَهُوَ الَّذِى أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ ) [الأنعام :98] ، وقال عز من قائل : ( هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ) [الأعراف :189] وقال تعالى : ( خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) [الزمر :6] .

كما ساوى ربنا بينهما في أصل العبودية له وحده والتكاليف الشرعية :
ولم يفضل جنسًا على آخر، بل جعل مقياس التفضيل التقوى والصلاح والإصلاح ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) [الحجرات :13] .

ويتساوى الرجال والنساء بل الإنسان وجميع خلق الله في أصل العبودية :
قال تعالى : ( إِن كُلُّ مَن فِى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِى الرَّحْمَنِ عَبْدًا ) [مريم :93] .

وساوى الله بين الرجال والنساء في أصل التكاليف الشرعية ، والثواب والعقاب على فعلها وتركها :
قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ) [غافر :40] .
وقال سبحانه : ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّى لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّنْ بَعْضٍ ) [آل عمران :195] ، وقال تعالى : ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) [النساء :124] .
وقال سبحانه وتعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [النحل :97] .

كما ساوى ربنا بينهما في أصل الحقوق والواجبات :
قال تعالي : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِى عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) [البقرة :228] .
وقال تعالى: ( لِلرِجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا ) [النساء :7] .

وَجَرَّم سبحانه وتعالى ما كان يفعله العرب قبل الإسلام من كراهية أن يرزقه الله بالأنثى:
حيث قال تعال : ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ القَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِى التُّرَابِ أَلاَ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ" [النحل : 58 ، 59] .

ولم تقتصر نصوص الشرع الشريف على المساواة في أصل التكليف ، وأصل الحقوق والواجبات ، وإنما تعدى الأمر إلى التوصية بالمرأة ؛ وذلك لرقة طبعها وخجلها أن تطالب بحقوقها ، فأوصى الرجال بهن خيرًا وأن يتعاملوا معهن بالمعروف في أكثر من موضع في القرآن الكريم :
قال تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ) [النساء :19] ، وقوله: ( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى المُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى المُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًا عَلَى المُحْسِنِينَ ) [البقرة :236] .
وقوله سبحانه : ( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلاَ تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُوْلاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ ) [الطلاق :6] .
وقوله تعالى : ( فَاَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ) [النساء :24] وقال عز وجل : ( وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِى ءَاتَاكُمْ ) [النور :33] وقوله تعالى : ( فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًا كَبِيرًا ) [النساء :34] .
وقوله سبحانه : ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُم أَن تَرِثُواْ النّسَاءَ كَرْهًا وَلاَ تَعضُلُوهُنَّ لِتَذهَبُواْ بِبَعضِ مَا ءَاتَيتُمُوهُنَّ ) [ النساء : 19 ] .
وقوله سبحانه وتعالى : ( َفإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا ) [البقرة :229].

المرأة في السنة النبوية

ومن السنة النبوية الغراء أحاديث كثيرة :
نذكر منها ما أخبر به المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) في إجابة لسؤال سأله أحد أصحابه ( رضى الله عنهم ) حيث قال له (صلى الله عليه وسلم ) : من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة " (الحاكم في المستدرك ( 4 / 13 )) رضي الله عنها .

وكذلك في رواية أخرى إجابة منه (صلى الله عليه وسلم ) عن نفس السؤال قال : " فاطمة " ( رضي الله عنها ) .( الحاكم في المستدرك ( 3 / 239 ))

ففي هذين الخبرين إشارة إلى تكريم المرأة باعتبارها زوجًا وباعتبارها ابنة ، فعندما يعلم المسلم أن أحب الناس إلى نبيه وقائده الأعظم (صلى الله عليه وسلم ) كانت امرأة يعلم حينئذٍ قدر المرأة ويجلُّ كل امرأة تأسيًا بنبيه (صلى الله عليه وسلم) .

بل كان من كمال خلقه (صلى الله عليه وسلم ) أن يصل بالهدايا صديقات زوجه خديجة ( رضي الله عنها ) فعن أنس قال : كان النبي (صلى الله عليه وسلم ) إذا أتي بالهدية قال : " اذهبوا به إلى فلانة ؛ فإنها كانت صديقة لخديجة » (الطبراني في الكبير ( 23 / 12 ) وابن عبد البر في الاستيعاب ( 4 / 1811 )) .

وقوله (صلى الله عليه وسلم ) : « استوصوا بالنساء خيرًا » (البخاري في صحيحه ( 3 / 1212 ) ومسلم في صحيحه ( 2 / 1091 )) بما يشير بالاهتمام بأمر النساء عامة ؛ زوجة ، وأُما ، وابنة ، وكل الصلات التي تربط بين الرجال والنساء .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : « لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر » (مسند أحمد ( 2 / 329 ) والنسائي في الكبرى ( 7 / 295 )) ، بل اعتبر النبي (صلى الله عليه وسلم ) مقياس أفضلية الرجال بحسن معاملة للمرأة والزوجة بصفة خاصة لأنها أكثر امرأة لصيقة بالرجل ، فقال (صلى الله عليه وسلم ) : « خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي » (صحيح ابن حبان ( 9 / 484 ) والمستدرك للحاكم (3 / 352 )) .

ورغب النبي (صلى الله عليه وسلم ) بالإحسان إلى الزوجة بالتوسعة عليها في النفقة : فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : « دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك » (أحمد في مسنده ( 2 / 473 ) ومسلم في صحيحه ( 2 / 692 )) .

وفي دعوة من النبي (صلى الله عليه وسلم ) لإحسان معاملة الزوجة بالإنفاق والسلوك يقول (صلى الله عليه وسلم ) : « مهما أنفقت فهو لك صدقة حتى اللقمة ترفعها في في امرأتك »( البخاري في صحيحه ( 5 / 2047 ) والترمذي في جامعه ( 4 / 430 ) (

ولم يكتف الشرع الشريف بتلك النصوص التي توضح تلك المساواة في أصل التكليف ، وأصل الحقوق والواجبات ، وإنما تعدى الأمر إلى التوصية بالمرأة ؛ وذلك لأن المرأة أضعف من الرجل واحتمال بغي الرجل عليها وارد ، فأوصى الشرع الشريف بها في كتابه العزيز وفي سنة نبيه المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) .

وتنقسم النصوص التي كرمت المرأة وأعلت منزلتها إلى نوعين من النصوص :

النوع الأول :
هي النصوص التي ساوت بين الرجال والنساء في أصل التكليف والحقوق والواجبات .

والنوع الثاني :
هي النصوص التي أوصت الرجال بالنساء ، وهي مرحلة أعلى من النوع الأولى فالنوع الأول إقرار بحق المرأة ومساواتها للرجل في أصل التكليف ، أما النوع الثاني فهو توصية للرجال على النساء ، مراعاة لضعف المرأة ورقة طبعها وخجلها فسبحانه من الله حكيم عليم لطيف ، وفيما يلي النوع الأول من النصوص .

تصرح النصوص السابقة بأن :
المرأة كالرجل في أصل التكليف ، وأصل الحقوق والواجبات وأن الاختلاف الذي بينهما في ظاهر الحقوق والواجبات من قبيل الوظائف والخصائص ، فلا يسمى أبدًا اختلاف الوظائف والخصائص انتقاصًا لنوع من جنس البشر أو تميز نوع على آخر ، فمثلاً إذا وعد أب أن يكسوَ أبنائه في العيد فالظلم هنا أو الانتقاص هو أن يكسوَ الأبناء دون البنات ولكن ليس من الظلم أن يفرق بين نوع الملابس التي يلبسها ابنه الذكر عن الملابس التي تلبسها ابنته الأنثى طبقًا لاختلاف الوظائف والخصائص .
والعجيب أن هذه البديهية الواضحة سارت محل جدل عند الآخر ، فذهب الآخرون للتسوية بين الذكر والأنثى في الأزياء وفي أنواع الرياضات العنيفة كحمل الأثقال مثلاً ، والحمد لله رب العالمين حيث أظهروا مفهوم العدل الذي يطالبونا به ، مما يوجب على أبناء ثقافتنا وحضارتنا أن يكفوا عن إتباعهم والسير ورائهم وترديد كلامهم دون فهم أبعاده .

كل ما سبق من نصوص الشرع من كتاب الله وسنة النبي (صلى الله عليه وسلم ) تؤكد وتدلل على علو مكانة المرأة في التشريع الإسلامي ، وأنه لا يوجد تشريع سماوي ولا أرضي سابق ولا لاحق كرم المرأة وأنصفها وحماها وحرسها مثل ذلك التشريع الإسلامي .

وعلى الرغم من وضوح صورة المرأة في نصوص الشريعة الإسلامية سواء في القرآن الكريم ، أو السنة النبوية الشريفة إلا أن بعضهم يتعمدون إلقاء الشبه وما في نفوسهم من موروث العادات القديمة على بعض النصوص النبوية ، في محاولة منهم للتضليل والتحريف لمقاصد الشرع ، ومن ذلك ما ثار حول حديث «ناقصات عقل ودين » ، فالحديث يفيد معنى جمال المرأة ، وقدرتها على التأثير على عقل الرجل ؛ لهن حيث قال (صلى الله عليه وسلم ) : « ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لَبِّ منكن " ، قالت : يا رسول الله ؛ وما نقصان ديننا وعقلنا ؟ قال : " أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل ، فهذا نقصان العقل ، وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان ، فهذا نقصان الدين » (أخرجه أحمد في مسنده ( ج2 ص 66 ) والبخاري في صحيحه ( ج1 ص 116 ) ومسلم في صحيحه ( ج1 ص 86( ) .

فكان الحديث في بدايته تدليل وتعجب من قدرة المرأة على التأثير على عقل أحكم الرجال ، ثم عندما ظنت إحدى النساء أن المعنى فيه إساءة للنساء سألت النبي عن معنى ذلك النقصان الذي أطلقه النبي (صلى الله عليه وسلم ) في بداية حديثه ، فأخبرها النبي (صلى الله عليه وسلم ) أن هذا النقصان لا يعني دنو منزلة المرأة في العقل والدين عن الرجل ، وإنما يعني ضعف ذاكرة المرأة غالبًا في الشهادة ، ولذا احتاجت من يذكرها ، ويعني أيضًا ما يحدث للمرأة من أمور فسيولوجية خاصة بطبيعتها الأنثوية مما خفف الشرع عليها أثناء هذه المتاعب الصحية في ترك الصيام والصلاة .

فعندما فهمت المرأة قصد الشرع من نقصان العقل والدين ، وأنه ليس إهانة للمرأة ولا إنقاص من قدر عقلها ودينها سكتت ، وكيف تكون كل النساء أنقص في الدين من كل الرجال ، وكانت سيدة نساء العالمين مريم بنت عمران ، وفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ، وخديجة ( رضي الله عنها ) ، وآسية كلهن يعجز أغلب الرجال أن يقتربوا من درجتهن في العبادة والدين .

فينبغي أن يفهم ذلك النص النبوي في سياقه ، وينبغي كذلك أن يفسر كلام النبي (صلى الله عليه وسلم ) في حدود ما فسره هو بنفسه لا نزيد ولا ننقص ، فليس في هذا الحديث ذم لعقل المرأة أبدًا ، وإنما هو إقرار لما قد يطرأ على كثير من النساء في نقطة واحدة وهي النسيان ، فلا داعي أن نحمِّل الحديث ما لا يحمله رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sha2ya.yoo7.com
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 159
نقاط : 350
تاريخ التسجيل : 20/05/2012

المرأة في الإسلام والمسيحية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة في الإسلام والمسيحية   المرأة في الإسلام والمسيحية Emptyالإثنين يوليو 02, 2012 1:32 am

المرأة في الإسلام والمسيحية(2)
من خلال القرآن الكريم
والسُنَّة والكتاب المقدس



المرأة في المسيحية
الكتاب المقدس:
-الرَجُل سَيِد على المرأة :
" وقال للمرأة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك.بالوجع تلدين اولادا.والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك" التَكوين الإصْحاح 3 الفَقرَة 16
و عَليه فَلا يَحِق لَها أن تُعَمِد أحَد كَما جاء في الدُسقوليَة الباب العِشرون , صَفحَة 133 :
" نَحن نُعَلِمَكُم أن هَذا الفِعْل خَطيَة عَظيمة لِمَن يَفعَل و هو مُخالِف لِلناموس و مَملوء مِن النِفاق لأنه إذا كان الرَجُل رأس المرأة و هو الذي يُصطَفى لِلكَهْنوت , أليس نِفاقاً أن نَترُك الرأس و نَمْضي إلى العُضو الآخَر مِن الجَسَد لأن المَرأة هي عُضو مأخوذ مِن جَنْب الرَجُل و صارَت تَحت طاعتُهُ لأنها تَلِد لَه الأولاد و هو يَسود عَليها و فيما قُلناه أولاً مِن أنهُ لا يَجوز لَهُن أن يُعَمِدْن لأنهُ لو كان يَجِب أن يَتَعَمَد أحَد مِن إمرأة لَكان السَيد المَسيح قَد تَعَمَد مِن أمُهُ ......."

-المرأة الأرمَلَة الشابَة يحرم عليها أن تَتَزوج :
"اما الارامل الحدثات فارفضهنّ لانهنّ متى بطرن على المسيح يردن ان يتزوجن." تيموثاوس الأولى الإصْحاح 5 الفَقرَة 11
الدسقوليَة الباب التاسِع عَشْر الصَفحَة 130 :
" و مِن بَعْد هَذا لا يَحِل لِلشابات مِن بَعْد مَوت أزواجِهِن الأوَل أن يَتَزَوَجن ثانيَة لئلا يَقعن في حُكْم الشَيطان و مصائِد العَدو و شَهوات مُهْلِكَة و خَسارَة لأنْفُسَهُن , هَذه التي تَجْذِبَهُنَ إلى العَذاب الآبَدي ...."
و قَبلها و في نَفْس الباب صَفحَة 129 :
"إذا كانَت شابَة و قَد أقامَت مِع بَعْلَها زَمنا يَسيراً ثُم رَفَضَتهُ أو مات أو بِشئ أخَر و تُبقي عَلى حالَها و تَحفَظ مَوهِبَة تَرَمُلَها , فإنها تَكون مَغبوطَة و تُشْبِه حِنَة إبنَة فنوئيل مِن قَبيلَة أشور التي لَم تُفارِق الهَيكَل ليلاً و لا نَهاراً...."
و إذا ما أرادَت الزواج فَعيها أن تَغْسِل قَدَم القديسين :
" مشهودا لها في أعمال صالحة ان تكن قد ربّت الاولاد اضافت الغرباء غسلت ارجل القديسين ساعدت المتضايقين اتبعت كل عمل صالح" تيموثاوس الأولى الإصْحاح 5 الفَقرَة

-المَرأة تَتَزَوج مِن أخيها :
" وبالحقيقة أيضا هي أختي ابنة ابي.غير انها ليست ابنة امي.فصارت لي زوجة" التَكوين الإصْحاح 20 الفَقرَة 12

-المرأة نَجِسَة و تُنَجِس ما حولَها:
"اذا حبلت امرأة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة ايام.كما في ايام طمث علتها تكون نجسة. وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته ثم تقيم ثلاثة وثلاثين يوما في دم تطهيرها.كل شيء مقدس لا تمسّ والى المقدس لا تجيء حتى تكمل ايام تطهيرها. وان ولدت انثى تكون نجسة اسبوعين كما في طمثها.ثم تقيم ستة وستين يوما في دم تطهيرها. ومتى كملت ايام تطهيرها لاجل ابن او ابنة تأتي بخروف حولي محرقة وفرخ حمامة او يمامة ذبيحة خطية الى باب خيمة الاجتماع الى الكاهن فيقدمهما امام الرب ويكفّر عنها فتطهر من ينبوع دمها.هذه شريعة التي تلد ذكرا او انثى. وان لم تنل يدها كفاية لشاة تاخذ يمامتين او فرخي حمام الواحد محرقة والآخر ذبيحة خطية فيكفّر عنها الكاهن فتطهر" لاويين الإصْحاح 12 الفَقرَة 2
"واذا كانت امرأة لها سيل وكان سيلها دما في لحمها فسبعة ايام تكون في طمثها وكل من مسّها يكون نجسا الى المساء. وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا وكل ما تجلس عليه يكون نجسا. وكل من مسّ فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء.وكل من مسّ متاعا تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. وان كان على الفراش او على المتاع الذي هي جالسة عليه عندما يمسّه يكون نجسا الى المساء" لاويين الإصْحاح 15 الفَقرَة 19

-المرأة لا تَنذُر إلا بإذْن الزَوج :
"وان كانت لزوج ونذورها عليها او نطق شفتيها الذي الزمت نفسها به وسمع زوجها فان سكت في يوم سمعه ثبتت نذورها.ولوازمها التي الزمت نفسها بها تثبت. وان نهاها رجلها في يوم سمعه فسخ نذرها الذي عليها ونطق شفتيها الذي الزمت نفسها به والرب يصفح عنها."العَدَد الإصْحاح 30 الفَقرَة 6
"كل نذر وكل قسم التزام لاذلال النفس زوجها يثبته وزوجها يفسخه." العَدَد الإصْحاح 30 الفَقرَة 13

-المرأة تَصمت فى الكنائس صمتاً مطلقاً
"لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا" كورنثوس الأولى الإصْحاح 14 الفَقرَة 34

-الرَجُل رأس المرأة:
"واما راس المرأة فهو الرجل" كورنثوس الأولى الإصْحاح 11 الفَقرَة 3

-المرأة الحامِل تُشَق:
"تجازى السامرة لانها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ"هوشَع الإصْحاح 13 الفَقرَة 16

-المرأة تُشَبَه بِالنَعجَة :
" فجاء ضيف الى الرجل الغني فعفا ان ياخذ من غنمه ومن بقره ليهيّئ للضيف الذي جاء اليه فاخذ نعجة الرجل الفقير وهيّأ للرجل الذي جاء اليه. فحمي غضب داود على الرجل جدا وقال لنافثان حيّ هو الرب انه يقتل الرجل الفاعل ذلك ويرد النعجة اربعة اضعاف لانه فعل هذا الامر ولانه لم يشفق فقال ناثان لداود انت هو الرجل.هكذا قال الرب اله اسرائيل.انا مسحتك ملكا على اسرائيل وانقذتك من يد شاول واعطيتك بيت سيدك ونساء سيدك في حضنك واعطيتك بيت اسرائيل ويهوذا وان كان ذلك قليلا كنت ازيد لك كذا وكذا. لماذا احتقرت كلام الرب لتعمل الشر في عينيه.قد قتلت اوريا ابحثي بالسيف واخذت امرأته لك امرأة واياه قتلت بسيف بني عمون."صموئيل الثاني الإصْحاح 12 الفَقرَة 4

-المرأة هي الوَحيدَة التي مُسِخَت :
"ونظرت امرأته من وراءه فصارت عمود ملح" التَكوين الإصْحاح 19 الفَقرَة 26

-المرأة رَمْز شَر :
"وكانت امرأة جالسة في وسط الايفة. فقال هذه هي الشر.فطرحها الى وسط الايفة وطرح ثقل الرصاص على فمها" زَكريا الإصْحاح 5 الفَقرَة 7
"فمضى بي بالروح الى برية فرأيت امرأة جالسة على وحش قرمزي مملوء اسماء تجديف له سبعة رؤوس وعشرة قرون" رؤيا يوحنا الإصْحاح 17 الفَقرَة 3
"لان احكامه حق وعادلة اذ قد دان الزانية العظيمة التي افسدت الارض بزناها وانتقم لدم عبيده من يدها." رؤيا يوحنا الإصْحاح 19 الفَقرَة 2

-المَرأة هي مَن أغويَت و تَعَدَت و تَسَبَبَت في صَلْب الإلَه :
"وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي." تيموثاوس الأولى الإصْحاح 2 الفَقرَة 14

-المَرأة تَخضَع لِلرَجُل و تَحتُهُ :
"ايها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرب" إفسس الإصْحاح 5 الفَقرَة 22
"فان المرأة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي" روميَة الإصْحاح 7 الفَقرَة 2

-المرأة لا تَرِث في وجود الرجل:
"وتكلم بني اسرائيل قائلا أيّما رجل مات وليس له ابن تنقلون ملكه الى ابنته. وان لم تكن له ابنة تعطوا ملكه لاخوته.وان لم يكن له اخوة تعطوا ملكه لاخوة ابيه. وان لم يكن لابيه اخوة تعطوا ملكه لنسيبه الاقرب اليه من عشيرته فيرثه.فصارت لبني اسرائيل فريضة قضاء كما امر الرب موسى " العَدَد الإصْحاح 27 الفَقرَة 8

-المرأة تورَث كالمَتاع :
"فصعد بوعز الى الباب وجلس هناك واذا بالولي الذي تكلم عنه بوعز عابر.فقال مل واجلس هنا انت يا فلان الفلاني فمال وجلس. ثم اخذ عشرة رجال من شيوخ المدينة وقال لهم اجلسوا هنا فجلسوا. ثم قال للولي ان نعمي التي رجعت من بلاد موآب تبيع قطعة الحقل التي لاخينا اليمالك. فقلت اني اخبرك قائلا اشتر قدام الجالسين وقدام شيوخ شعبي.فان كنت تفكّ ففكّ.وان كنت لا تفكّ فاخبرني لاعلم لانه ليس غيرك يفك ولنا بعدك.فقال اني افكّ. فقال بوعز يوم تشتري الحقل من يد نعمي تشتري ايضا من يد راعوث الموآبية امرأة الميت لتقيم اسم الميت على ميراثه. فقال الولي لا اقدر ان افك لنفسي لئلا افسد ميراثي.ففكّ انت لنفسك فكاكي لاني لا اقدر ان افكّ. وهذه هي العادة سابقا في اسرائيل في امر الفكاك والمبادلة لاجل اثبات كل امر يخلع الرجل نعله ويعطيه لصاحبه.فهذه هي العادة في اسرائيل. فقال الولي لبوعز اشتر لنفسك.وخلع نعله فقال بوعز للشيوخ ولجميع الشعب انتم شهود اليوم اني قد اشتريت كل ما لاليمالك وكل ما لكليون ومحلون من يد نعمي. وكذا راعوث الموآبية امرأة محلون قد اشتريتها لي امرأة لاقيم اسم الميت على ميراثه ولا ينقرض اسم الميت من بين اخوته ومن باب مكانه.انتم شهود اليوم." راعوث الإصْحاح 4 الفَقرَة 1
"اذا سكن اخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصر امرأة الميت الى خارج لرجل اجنبي.اخو زوجها يدخل عليها ويتخذها لنفسه زوجة ويقوم لها بواجب اخي الزوج" التَثنيَة الإصْحاح 25 الفَقرَة 5
كَما أكَد عَلى نَفْس المَعنى إنجيل لوقا الإصْحاح 20 الفَقرَة29
"فكان سبعة اخوة.واخذ الاول امرأة ومات بغير ولد. فأخذ الثاني المرأة ومات بغير ولد. ثم اخذها الثالث وهكذا السبعة.ولم يتركوا ولدا وماتوا.وآخر الكل ماتت المرأة ايضا" لوقا الإصْحاح 20 الفَقرَة 29

-إمرأة العَبْد و أولاده لِلسَيد :
"وهذه هي الاحكام التي تضع امامهم. اذا اشتريت عبدا عبرانيا فست سنين يخدم وفي السابعة يخرج حرا مجانا. ان دخل وحده فوحده يخرج.ان كان بعل امرأة تخرج امرأته معه. ان اعطاه سيده امرأة وولدت له بنين او بنات فالمرأة واولادها يكونون لسيده وهو يخرج وحده. ولكن ان قال العبد احب سيدي وامرأتي واولادي لا اخرج حرا يقدمه سيده الى الله ويقربه الى الباب او الى القائمة ويثقب سيده اذنه بالمثقب.فيخدمه الى الابد." الخُروج الإصْحاح 21 الفَقرَة 1

- المرأة الإبنَة تُباع :
"واذا باع رجل ابنته امة لا تخرج كما يخرج العبيد." الخُروج الإصْحاح 21 الفَقرَة 7

- المرأة الأم تُهانَ :
" قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة.لم تأت ساعتي بعد." يُوحَنا الإصْحاح 2 الفَقرَة 4

- المرأة كَلبَة :
" فاجاب وقال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. فقالت نعم يا سيد.والكلاب ايضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها. حينئذ اجاب يسوع وقال لها يا امرأة عظيم ايمانك.ليكن لك كما تريدين.فشفيت ابنتها من تلك الساعة"متى الإصْحاح 15 الفَقرَة 26

-المَرأة تَسلُق إبنُها :
"فسلقنا ابني واكلناه ثم قلت لها في اليوم الآخر هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها." المُلوك الثاني الإصْحاح 6 الفَقرَة 29

-المرأة مَظلومَة جِنائياً مِن دون الرَجُل :
" اذا تخاصم رجلان بعضيهما بعضا رجل واخوه وتقدمت امرأة احدهما لكي تخلّص رجلها من يد ضاربه ومدّت يدها وامسكت بعورته فاقطع يدها ولا تشفق عينك" التَثنيَة الإصْحاح 25 الفَقرَة 11
قَطْع اليَد لِلمرأة فَقط ..... إذا ما كانَت تُدافِع عَن زَوجُها!!!!

-المرأة لا تتَعمَل في التَدريس الكَنْسي:
" لتتعلّم المرأة بسكوت في كل خضوع. ولكن لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت" تيموثاوس الأولى الإصْحاح 2 الفَقرَة 11
و قَد أكَدَت الدُسقوليَة عَلى هَذا في الباب التاسِع عَشَر , الصَفْحَة 131, و أكَدَت على تَفضيل يَسوع لِلرَجُل
"نَحن نأمُر أن يُعَلِم أحَد مِن النِساء في الكَنيسَة بَل يُصَلين لأنْفُسَهُن و يَسْمَعْن التَعليم لأن رَبَنا يَسوع المَسيح أرسْلَنا نَحن الإثنى عشَر لِنُعَلِمَ الشُعوب و الأمَم و أما النِساء فَلَم يُرْسِلَهُن إلى مَوضِع و لو أراد أن يُرسِلَهُن لَما كان يَمْتَنِع لأنهُ كان مَعنا أمهُ و إخواتُهُ و مَريم المَجْدِليَة و أختا لِعازر مَرثا و مَريم و سالومي و مَريم إبنَة أكلوبا و أخريات مَعَهْن ..... "

-المَرأة تُنفِق عَلى الرَجُل :
"ويونّا امرأة خوزي وكيل هيرودس وسوسنة وأخر كثيرات كنّ يخدمنه من اموالهنّ" لوقا الإصْحاح 8 الفَقرَة 3

-المرأة مُهِمَتَها في الحياة إرضاء زَوجُها :
"واما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها" كورنثوس الأولى الإصْحاح 7 الفَقرَة 34.

والتعليق:
وللأسف هم لا يرون هذه الأمور إنما يرون فقط أن المرأة المسلمة مهانة فى الإسلام زوجها يتزوج 3 غيرها الزوج له حقوق فى الجنة وله حور عين وهذا إهانة لها ولا أرى إنها إهانة أبدا بل لم تكرم المرأة إلا فى الإسلام الحمد لله علي نعمة الإسلام وكفى بها نعمة .

وفي نجاسة المرأة , فقد ورد فى صحيح مسلم: عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا اعْتَكَفَ يُدْنِي إِلَىَّ رَأْسَهُ فَأُرَجِّلُهُ وَكَانَ لاَ يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلاَّ لِحَاجَةِ الإِنْسَانِ ‏.‏

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُخْرِجُ إِلَىَّ رَأْسَهُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَهُوَ مُجَاوِرٌ فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ

عَنْ عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُدْنِي إِلَىَّ رَأْسَهُ وَأَنَا فِي حُجْرَتِي فَأُرَجِّلُ رَأْسَهُ وَأَنَا حَائِضٌ ‏.‏

عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كُنْتُ أَغْسِلُ رَأْسَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا حَائِضٌ ‏.‏

عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ ‏"‏ ‏.‏ قَالَتْ فَقُلْتُ إِنِّي حَائِضٌ ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ فالحيض ليس بيد المرأة كما فى النصرانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sha2ya.yoo7.com
 
المرأة في الإسلام والمسيحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من عجائب المرأة
» حال العرب قبل الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شقيه ومستخبيه  :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: